(81) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن علقمة قال: غزوة لمن قد حج خير من عشر حجات.
(82) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال: سألت ابن مسعود عن هذه الآية: * (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) * فقال: أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال أرواحهم كطير خضر تسرح في الجنة في أيها شاءت ثم تأوي لي قناديل معلقة بالعرش فبينما هم كذلك، إذ اطلع عليهم ربك اطلاعة فقال: سلوني ماذا شئتم! فقالوا: يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا! قال: فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربهم اطلاعة فقال: سلوني ما شئتم!
فقالوا: يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا! قال: فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربهم اطلاعة فقال: سلوني ما شئتم! فقالوا: يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا! قال: فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا قالوا: نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا إلى الدنيا حتى نقتل في سبيلك، قال: فلما رأى أنهم لا يسألون إلا هذا تركهم.
(83) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال: قلنا لكعب بن مرة: حدثنا يا كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر! فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ارموا من بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة، فقال له عبد الرحمن بن أم الحكم: يا رسول الله! وما الدرجة؟ قال: أما الدرجة أما إنها ليست بعتبة أمك ولكن ما بين الدرجتين مائة عام ". ثم قلنا يا كعب! حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من شاب في سبيل الله شيبة كانت له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل كان كمن أعتق رقبة ".
(84) حدثنا وكيع نا محمد بن عبد الله عن ليث عن أبي المتوكل الناجي عن مالك بن عبد الله الخثعمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار ".
(85) حدثنا وكيع نا سفيان نا يحيى بن عمرو بن سلمة عن أبيه قال: قال عبد الله:
لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من حجة في إثر حجة.