في صاحبه من السكين في اللحم، وأنه ربما يعمل العمل السيئ فيقول له الرب:
وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعد ذلك أبدا، وحق على الله أن لا يعصى في دار إلا أضحاها للشمس حتى تطهرها، وأنه ربما يحبس لذنبه مائة عام وينظر إلى أزواجه في الجنة يتنعمن، وأنه تعالى لا يسلب نعمة حتى يحدث ذنبا يستحق ذلك، وأنه كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث الله تعالى لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون، وأنه من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار: ومن أذنب ذنبا وهو ضاحك دخل النار وهو باك. وهذه الروايات في البحار (1).
تقدم في " ثلث ": أقذر الذنوب، وفي " حبب ": من أحب عاصيا فهو عاص.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن أبيه (عليهما السلام) أن إسماعيل قال للصادق (عليه السلام): يا أبتاه ما تقول في المذنب منا ومن غيرنا؟ فقال: * (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) * (2).
باب المعاقبة على الذنب (3). وفي " سلم ": في ترجمة سلمان الفارسي رواية في ذلك.
باب عقاب الكفار والفجار في الدنيا (4).
من كلمات الإمام السجاد (عليه السلام): عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرته، ولا يحتمي من الذنب لمعرته (5).