لا تنال نعمة إلا بفراق أخرى - الخبر (1). ويأتي في " غفل " ما يتعلق بذلك.
وفي السجادي (عليه السلام): والله ما الدنيا والآخرة إلا ككفتي الميزان، فأيهما رجح ذهب بالآخر (2).
دعوات الراوندي: قال زين العابدين (عليه السلام): ما من مؤمن تصيبه رفاهية في دولة الباطل إلا ابتلي قبل موته ببدنه أو ماله حتى يتوفر حظه في دولة الحق (3).
ومن كلماته الشريفة: ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا، فإن لذلك شعبا كثيرة - الخ (4). إلى غير ذلك من كلماته الشريفة المذكورة في البحار (5).
من مواعظه للزهري: أهل الدنيا يعشقون الأموال، فمن لم يزاحمهم بما يعشقونه كرم عليهم، ومن لم يزاحمهم فيها ومكنهم من بعضها كان أعز وأكرم (6).
وتمامه في " كرم ".
كلمات مولانا الباقر (عليه السلام) في وصف الدنيا وذمها:
منها: قوله (عليه السلام) لعمر بن عبد العزيز: إنما الدنيا سوق من الأسواق، منها خرج قوم بما ينفعهم، ومنها خرجوا بما يضرهم، وكم من قوم قد غرتهم بمثل الذي أصبحنا فيه، حتى أتاهم الموت، فاستوعبوا، فخرجوا من الدنيا ملومين لما لم يأخذوا لما أحبوا من الآخرة عدة، ولا مما كرهوا جنة، قسم ما جمعوا من لا يحمدهم، وصاروا إلى من لا يعذرهم - الخبر (7).