كتاب الغدير (1).
بيان: لم يصب من صبا يصبو إليه وله: مال وحن إليه.
نهج البلاغة: قال بعد الحمد والثناء في ذم الدنيا: الحمد لله غير مقنوط من رحمته - الخ (2). وفيه: من خطبة له: دار بالبلاء محفوفة، وبالغدر معروفة، لا تدوم أحوالها - الخ (3).
خطبة شريفة طويلة في ذم الدنيا: إحذروا هذه الدنيا الغدارة (4).
خطبته الأخرى في ذم الدنيا: إحذروا هذه الدنيا الغدارة (5). وخطبته الأخرى في ذم الدنيا: الحمد لله. أحمده وأستعينه وأومن به وأتوكل عليه (6).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): كان لي فيما مضى أخ في الله، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه. وكان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد (7).
ما يقرب منه عن المجتبى (عليه السلام) (8).
نهج البلاغة: ومن كتاب له (عليه السلام): أما بعد، فإن الدنيا مشغلة عن غيرها، ولم يصب صاحبها منها شيئا إلا فتحت له حرصا عليها ولهجا بها، ولن يستغني صاحبها بما نال فيها عما لم يبلغه منها، ومن وراء ذلك فراق ما جمع ونقض ما أبرم. ولو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقي. والسلام (9). تقدم في " حرص " ما يتعلق به.