والكاظم (عليهما السلام) لكفاية شر المنصور والرشيد.
قرب الإسناد: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): ما أبالي إذا أنا قلت هذه الكلمات أو اجتمع علي الجن والإنس مع القضاء بالنصرة، تقول: " بسم الله وبالله ولله وفي سبيل الله. بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله). اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك. اللهم احفظني بحفظ الإيمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي، فادفع عني بحولك وقوتك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " (1).
ثواب الأعمال: عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من قدم " قل هو الله أحد " بينه وبين جبار منعه الله منه، يقرؤها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله. فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ومنعه شره (2).
من خط الشهيد نقلا من كتاب الجعفريات بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
لما وضح لموسى وجه فرعون، قال موسى: " اللهم إني أدرأ بك في نحره، وأستعين بك عليه، فاكفني شره ". قال الصادق (عليه السلام): وهو دعاؤنا أهل البيت عند سلطان نخاف ظلمه (3).
دعاء مولانا السجاد (عليه السلام) يدعى به في المهمات " اللهم هديتني فلهوت " - الخ (4).
دعاء: " يا من تحل بأسمائه عقد المكاره " علمه أبو الحسن العسكري (عليه السلام) لدفع المكاره (5).
مهج الدعوات: دعاء مولانا السجاد (عليه السلام): " يا حي قبل كل حي " - الخ. وفيه التوسل بالرسول وأئمة الهدى (عليهم السلام) وأسماؤهم وفضائلهم. دعا به أبو حمزة الثمالي حين كسر يد ابنه، فاستوى الكسر بإذن الله تعالى (6).