عنه الحر والبرد. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فما وجدت بعده حرا ولا بردا (1).
وروى الأخير العامة، كما في كتاب التاج الجامع لأصول العامة باب فضائل علي بن أبي طالب.
أخبار العامة في ذلك (2).
تقدم في " حيا ": استجابة الدعوات في إحياء الموتى، وفي " برص " و " انس " و " بلس " و " برك ". وفي " مدن ": دعاؤه لأهل المدينة.
عدة من دعواته المستجابة: دعاؤه (صلى الله عليه وآله) لراعي إبل استسقاه فمنعه: " اللهم أكثر ماله وولده ". ولراعي غنم لم يمنعه وأعطاه: " اللهم ارزقه الكفاف ". وسؤال الأصحاب عن ذلك (3). ولذلك كان أصحابه يدعون على من ظلمهم بطول العمر وصحة البدن وكثرة المال والولد، كما نقله الإمام الصادق (عليه السلام) (4).
من وصاياه لأبي ذر: إني قد دعوت الله جل ثناؤه أن يجعل رزق من يحبني الكفاف، وأن يعطي من يبغضني كثرة المال والولد (5).
دعاؤه لأبي طالب حين كان مريضا وقوله: اللهم اشف عمي، فقام كأنما أنشط من عقال (6). وقريب منه دعاؤه لأمير المؤمنين (عليه السلام) (7).
مناقب ابن شهرآشوب: الواقدي: كتب النبي (صلى الله عليه وآله) إلى بني حارثة يدعوهم إلى الإسلام، فأخذوا كتاب النبي فغسلوه ورقعوا به أسفل دلوهم، فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
مالهم أذهب الله عقولهم. فقال: فهم أهل رعدة وعجلة وكلام مختبط وسفه (8). وما