يقرؤون التوراة، فلما دخل عليهم النبي (صلى الله عليه وآله) أمسكوا لما وصلوا إلى صفة النبي في التوراة. فجاء المريض يجثو وأخذ التوراة وقرأ صفات النبي وأسلم ثم مات (1).
أقول: ما أشبه حال هذا المريض الحر الفتى بحال الحر بن يزيد الرياحي يوم عاشوراء حين اختار الآخرة على الدنيا وتاب من فعاله (2).
تقدم في " توب ": خبر حسن خاتمة علي بن دراج الأسدي العامل لبني أمية وصديق علي بن أبي حمزة الذي كان من كتاب بني أمية. فراجع إليه وإلى البحار (3).
حسن خاتمة الغلام اليهودي كان يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) كثيرا وقد يرسله في حاجة (4).
حسن خاتمة أعرابي آمن بالله وبرسوله ثم مات (5).
حسن خاتمة عبد الرحمن الأصفهاني ببركة مولانا الهادي (عليه السلام) (6). وحسن خاتمة يحيى بن هرثمة ببركته (7). وكذا زرارة حاجب المتوكل (8). ويزداد طبيب النصراني (9).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): كتب الصادق (عليه السلام) إلى بعض الناس: إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال، فعظم لله حقه: أن تبذل نعماءه في معاصيه، وأن تغتر بحلمه عنك، وأكرم كل من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا، إنما لك نيتك وعليه كذبه (10).