الله تعالى بالبر والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول (1).
الخصال: عن نوف، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله أوحى إلى عيسى بن مريم: قل للملأ من بني إسرائيل: لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة، وأبصار خاشعة، وأكف نقية. وقل لهم: إعلموا أني غير مستجيب لأحد منكم دعوة ولأحد من خلقي قبله مظلمة - الخبر (2). وذكر بعده: يا نوف، إياك أن تكون عشارا - الخ (3).
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي، لا يقبل الله عز وجل دعاء قلب ساه (4).
الخصال: عن نوف، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: يا نوف! إياك أن تكون عشارا، أو شاعرا، أو شرطيا، أو عريفا، أو صاحب عرطبة - وهي الطنبور - وصاحب كوبة - وهي الطبل - فإن نبي الله داود خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء فقال: إنها الساعة التي لا يرد فيها دعوة إلا دعوة عريف، أو دعوة شاعر، أو دعوة عاشر، أو شرطي، أو صاحب عرطبة، أو صاحب كوبة (5). نوادر الراوندي: عنه قريبا منه (6). وهذه مع البيان في البحار (7).
يحتمل أن يكون عدم الاستجابة لهؤلاء مخصوص بما إذا كان الدعاء لنفسه لا إذا ما دعا لغيره، لما نقل من مكارم الأخلاق: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: