باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو المؤذن بين الجنة والنار (1).
باب فيه أن عليا (عليه السلام) هو الأذان يوم الحج الأكبر (2).
معاني الأخبار: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته قال: وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عز وجل: * (فأذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين) * أنا ذلك المؤذن. وقال: * (واذان من الله ورسوله) * فأنا ذلك الأذان - الخ (3).
تأويل آخر للأذان: قال الباقر والصادق (عليهما السلام) بعد قراءة الآية: خروج القائم (عليه السلام) وأذان دعوته إلى نفسه (4).
وعن الشهيد عن الصادق (عليه السلام) في قوله: قد قامت الصلاة: إنما يعني به قيام القائم (عليه السلام) (5).
في أن المراد بمن أذن له الرحمن في الآية الأئمة (عليهم السلام).
مناقب ابن شهرآشوب: عن الكاظم (عليه السلام) في قوله تعالى: * (الا من اذن له الرحمن وقال صوابا) * قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا (6).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الصادق (عليه السلام): مثله، قال:
وروي عن الكاظم (عليه السلام) مثله، وروى علي بن إبراهيم مثله (7).
الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) مثله (8). والبرهان ذكر ست روايات في ذلك (9).