طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه (1).
أقول: آوه كساوه يقال لها أيضا: آبة بالموحدة، وهي بليدة من توابع رديفها المذكور وأهلها شيعة من زمان الأئمة. وروي عن عبد العظيم الحسني قال: سمعت علي بن محمد العسكري (عليه السلام) يقول: أهل قم وأهل آبة مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسى الرضا بطوس، ألا ومن زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده على النار. وفي مجالس المؤمنين للقاضي نور الله مدحها. ويأتي في " ربع " و " يتم " ما يتعلق بذلك.
أهب: الإهاب: الجلد. يأتي ما يتعلق به في " جلد ".
أهبان بن أنس: كان له غنم فشد عليها ذئب فأخذ منها شاة فصاح به فخلاها، ثم نطق الذئب فقال: أخذت مني رزقا رزقنيه الله، فقال أهبان: سبحان الله ذئب يتكلم! فقال الذئب: أعجب من كلامي أن محمدا يدعو الناس إلى التوحيد بيثرب ولا يجاب، فساق أهبان غنمه وأتى إلى المدينة فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما رآه، فقال: هذه غنمي طعمة لأصحابك، فقال: أمسك عليك غنمك، فقال: لا والله لا أسرحها أبدا بعد يومي هذا، فقال: " اللهم بارك عليه وبارك لي في طعمته " فأخذها أهل المدينة فلم يبق في المدينة بيت إلا ناله منها (2).
/ أيد.
أهيب بن سماع: هو الذي اصطاد ظبية لها خشفان، فشكت إلى النبي فضمن لها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فذهبت لإرضاع ولديها، ثم رجعت معهما فأسلم أهيب لذلك.
وتفصيل القصة في البحار (3).
أهل: يخرج الابن والزوجة عن الأهلية بعدم المتابعة كابن نوح وامرأة