تفسير علي بن إبراهيم، الكافي، من لا يحضره الفقيه: عن السجاد (عليه السلام) قال:
من الآيات التي قدرها الله للناس مما يحتاجون إليه البحر الذي خلقه الله تعالى بين السماء والأرض، قال: وإن الله قدر فيه مجاري الشمس والقمر والنجوم والكواكب - الخبر (1).
التوحيد: عن جميل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): هل في السماء بحار؟ قال:
نعم، أخبرني أبي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في السماوات السبع لبحارا عمق أحدهما مسيرة خمسمائة عام، فيها ملائكة قيام منذ خلقهم الله عز وجل، والماء إلى ركبهم - الخبر (2).
مكالمة البحر مع موسى بن عمران (3).
باب ركوب البحر وآدابه وأدعيته (4). يأتي في " غرق ": ما يؤمن من الغرق.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام) *.
تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال:
إن أهل الجاهلية كانوا إذا ولدت الناقة ولدين في بطن قالوا: وصلت، فلا يستحلون ذبحها ولا أكلها، وإذا ولدت عشرا جعلوها سائبة فلا يستحلون ظهرها ولا أكلها.
و " الحام ": فحل الإبل لم يكونوا يستحلون، فأنزل الله أن الله لم يحرم شيئا من هذا (5).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: البحيرة إذا ولدت ولد ولدها بحرت (6).
كلمات المفسرين في الآية (7).
باب البحيرة وأخواتها (8).