شهر رمضان (1). ويأتي في " صحف " ما يتعلق به.
باب جمل أحواله ووفاته (2).
علل الشرائع: فيه أن إبراهيم طلب من ربه أن لا يميته حتى هو يسأل الموت، فرأى شيخا مكفوفا يتناول اللقمة، فيرتعش يده ويضرب باللقمة عينه، فقال إبراهيم في نفسه: أليس إذا كبرت أصير مثل هذا؟ ثم قال: اللهم توفني في الأجل الذي كتبت لي (3).
باب أحوال أولاده وأزواجه وبناء البيت (4).
وفيه بيان حجه مع إسماعيل ومجئ البشارة بالولد له (5).
ويأتي في " حجج ": ما يتعلق بمقام إبراهيم، وكذا في " حجر ": أن ملوك الروم من ولد إبراهيم، وأنه أخرج الله من نسله سبعين ألف نبي (6). وأثنى الله تعالى عليه في خمسة وستين موضعا من كتابه العزيز (7).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان بين نوح وإبراهيم ألف سنة - الخبر (8).
في أن بين هود وإبراهيم عشرة أنبياء (9). وما يتعلق به (10).
إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مارية القبطية ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها، وله سنة وستة أشهر وأيام، وقبره بالبقيع (11). ولد في ذي الحجة