كشف الغمة: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو حدثت بما أنزلت في علي (عليه السلام) ما وطئ على موضع في الأرض إلا أخذ ترابه إلى الماء (1).
خبر الصبي الذي يقبله النبي (صلى الله عليه وآله) ويلاطفه ويقعده على حجره وكان يكثر تقبيله، فسئل عن ذلك، فقال: إني رأيت هذا الصبي يوما يلعب مع الحسين ورأيته يرفع التراب من تحت قدميه، ويمسح به وجهه وعينيه، فأنا أحبه لحبه لولدي الحسين، ولقد أخبرني جبرئيل أنه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء (2).
خبر التراب الذي أعطاه الصادق (عليه السلام) لفقير وقال له: أغل، فأتى به إلى زوجته فأخبرها، فقالت: هو صادق وإني أشم منه رائحة الغنا، فحمل جزءا منه إلى بعض اليهود فأعطاه به عشرة آلاف درهم، وقال: ائتني بباقيه على هذه القيمة (3).
/ ترب.
الكافي: عن الرضا (عليه السلام) أنه كان يترب الكتاب (4). وفي رواية مثله وزاد:
ويقول: لا بأس به (5).
علل الشرائع: النبوي (صلى الله عليه وآله) في حديث: ولا تؤوا التراب خلف الباب، فإنه مأوى الشيطان - الخبر (6).
أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) ترابا وحصى ورميه به وجوه الأعداء في حرب الأحزاب وغيره (7).