خبر تفاحة أخرى جاء بها جبرئيل للخمسة الطيبة الطاهرة فانفلقت بنصفين، فسطع منها نور حتى بلغ سماء الدنيا، وإذا عليه سطران مكتوبان: " بسم الله الرحمن الرحيم هذه تحية من الله عز وجل إلى محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار " (1).
أخبار نزول التفاح من الجنة للحسن والحسين (عليهما السلام) من طريق العامة في الإحقاق (2).
خبر التفاحة التي أعطاها النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) فانفلقت بنصفين، فخرج في وسطه مكتوب فيه " من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب " (3).
خبر التفاحة التي تقدمت أمام رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الجنة فأخذها وفلقها فخرجت منه حوراء، فقال لها، لمن أنت؟ فبكت وقالت: لابنك الحسين (عليه السلام) (4).
يأتي في " خمس ": أن التفاح من الفواكه التي نزلت من الجنة.
منافعه:
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كل التفاح فإنه يطفي الحرارة، ويبرد الجوف، ويذهب بالحمى. وفي رواية أخرى قال: أطعموا محموميكم التفاح فما من شئ أنفع من التفاح. وفي رواية أخرى قال: لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به (5). وبمضمونه روايات أخر (6).
باب التاء. تلا / في روايتين لرفع الوباء عمن أصابه قال الإمام: كل التفاح، فأكله فعوفي (7).