النبوي (صلى الله عليه وآله): ومن بنى على ظهر الطريق ما يأوي به عابر سبيل بعثه الله عز وجل يوم القيامة على نجيب من نور ووجهه يضئ - الخبر (1).
ذم البناء رياء وسمعة (2).
المحاسن: في الصحيح عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كسب مالا من غير حله سلط عليه البناء والطين والماء (3).
ذم البناء أكثر من ثمانية أذرع (4).
العلوي (عليه السلام) لمن بنى بناء من آجر، هذا مغرور (5). ويأتي في " بيت " و " جصص " و " دور " و " سكن " ما يتعلق بذلك.
تفسير العياشي: عن الحسن بن سعيد اللحمي قال: ولدت لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) فرآه متسخطا لها، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام):
أرأيت لو أن الله أوحى إليك: إني أختار لك أو تختار لنفسك؟ ما كنت تقول؟ قال:
كنت أقول: يا رب تختار لي، قال: فإن الله قد اختار لك. ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم حين كان مع موسى في قول الله: * (فأردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما) * قال: فأبدلهما جارية ولدت سبعين نبيا (6).
التهذيب: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن إبراهيم خليل الرحمن سأل ربه أن يرزقه ابنة تبكيه بعد موته (7).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): سأل الصادق (عليه السلام) عن بعض أهل مجلسه فقيل:
عليل، فقصده عائدا فوجده دنفا فقال له: أحسن ظنك بالله، قال: أما ظني بالله