له: دجلة، يكون لهم عليها جسر، ويكثر أهلها، ويكون من أمصار المهاجرين - الخبر (1).
باب احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على أهل البصرة بعد انقضاء الحرب (2). وفيه ذم البصرة وأهلها.
باب خروج أمير المؤمنين (عليه السلام) من البصرة إلى الكوفة إلى خروجه إلى الشام (3).
نهج البلاغة: ومن كتاب له (عليه السلام) إلى ابن عباس وهو عامله على البصرة: إعلم أن البصرة مهبط إبليس ومغرس الفتن فحادث أهلها بالإحسان إليهم، واحلل عقدة الخوف من قلوبهم (4).
ومن كتاب له إلى أهل البصرة وفيه تحذيرهم عن تشتت الآراء، وعدم الثبات على العهود (5).
الخصال: العلوي (عليه السلام) في صاحبة الحوأب. حتى أتت أهل بلدة قصيرة أيديهم، طويلة لحاهم، قليلة عقولهم، عازبة آراؤهم، وجيران بدو ووراد بحر (6).
روى كمال الدين بن ميثم البحراني مرسلا أنه لما فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام) من أمر الحرب لأهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة الجامعة لثلاثة أيام من غد إن شاء الله ولا عذر لمن تخلف إلا من حجة أو علة فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.
فلما كان اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج (عليه السلام) فصلى بالناس الغداة في المسجد الجامع، فلما قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلى