كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذه الآية قال: هو الأول ثاني عطفه إلى الثاني وذلك لما أقام رسول الله أمير المؤمنين (عليه السلام) علما للناس، وقال: والله لا نفي بهذه له أبدا (1).
ما يتعلق بهذه الآية (2).
باب أنهم السبع المثاني (3).
قال تعالى: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) *. السبع المثاني في ظاهر القرآن سورة فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات سميت بالمثاني لأنها تثنى في الركعتين وعلى ذلك الروايات (4).
وفي باطن القرآن الأئمة (عليهم السلام).
التوحيد: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا - الخبر (5).
تفسير قوله تعالى: * (ألا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه) * - الآية. وأنها راجعة إلى المنافقين (6).
/ ثنى.
كلمات العلماء في الاستثناء في قوله تعالى: * (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك) * - الآية (7).
لزوم الاستثناء بمشية الله في الأمور كلها: قال: * (ولا تقولن لشئ اني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت) * - الآية. نزلت الآية حين أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أناس من اليهود فسألوه عن أشياء، فقال: تعالوا غدا أخبركم ولم