رجال الكشي: في حديث مجئ البصري عند الصادق (عليه السلام) ونقله الأحاديث الموضوعة قال: إن عليا (عليه السلام) لما أراد الخروج من البصرة قال على أطرافها ثم قال: لعنك الله يا أنتن الأرض ترابا، وأسرعها خرابا، وأشدها عذابا، فيك الداء الدوي. قيل: ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: كلام القدر الذي فيه الفرية على الله، وبغضنا أهل البيت، وفيه سخط الله، وسخط نبيه وكذبهم علينا أهل البيت، واستحلالهم الكذب علينا (1).
أقول: " قال على أطرافها " من القيلولة يعني نام. وفي نسخة الأصل: قام على أطرافها ثم قال - الخ. وهذا أظهر وأصح لما في البحار (2).
يأتي في " بكى ": أن البصرة إحدى الثلاثة الذين لم يبكوا على الحسين (عليه السلام).
وتقدم في " إفك ": ذمها وذم أهلها.
إخبار مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن غرق البصرة وعن صاحب الزنج وغيرهما (3).
نهج البلاغة: فويل لك يا بصرة من جيش من نقم الله لا رهج ولا حس، وسيبتلى أهلك بالموت الأحمر والجوع الأغبر (4).
باب ورود أمير المؤمنين (عليه السلام) البصرة ووقعة الجمل (5).
كتاب المحتضر: عن الصادق (عليه السلام) في حديث بدء النسل قال: إن آدم أتى الموضع الذي قتل فيه قابيل أخاه فبكى هناك أربعين صباحا يلعن تلك الأرض حيث قبلت دم ابنه، وهو الذي فيه قبلة المسجد الجامع بالبصرة - الخبر (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن ناسا من أمتي ينزلون بغائط يسمونه البصرة، وعنده نهر يقال