أقول: هو موضع قريب بعرفة ليس منها، كما يظهر من الخبر.
كان (صلى الله عليه وآله) يستاك بالأراك. أمره بذلك جبرئيل (1).
فوائد السواك بالأراك (2).
أبو أراكة البجلي الكوفي: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، ناقل قصة غريبة من رشيد الهجري (3). وجملة من رواياته (4). نقله أشعار أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين، كما في كتاب نصر بن مزاحم (5).
أرم: باب قصة شداد وإرم ذات العماد (6).
ما يظهر منه أنه بدمشق (7).
/ أزد.
في المجمع: روي أنه كان لعاد ابنان شديد وشداد، فملكا وقهرا، ثم مات شديد وخلص الأمر لشداد، فملك الدنيا وسمع بذكر الجنة، فقال: أبني مثلها، فبنى إرم في بعض صحاري عدن في ثلاثمائة سنة، وكان عمره تسعمائة، وهي مدينة عظيمة، قصورها من الذهب والفضة، وأساطينها من الزبرجد والياقوت، وفيها أصناف الأشجار والأنهار المطردة ولما تم بنائها وسار إليها بأهل مملكته، فلما كان منها على مسيرة يوم وليلة أرسل الله إليهم صيحة من السماء فهلكوا.
أقول: يظهر من حديث مسائل ابن سلام عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه من مدائن الجنة في الدنيا (8).