الأشأم، أما إنها لا تعدم الأشقياء الفجرة (1).
المحاسن: عن الوشاء، عن إسحاق بن جعفر، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
يا بني اتخذ الغنم ولا تتخذ الإبل (2).
المحاسن: النبوي الصادقي (عليه السلام): الإبل عن لأهلها. والنبوي العلوي (عليه السلام):
قال (صلى الله عليه وآله) في الإبل: تلك أعنان الشياطين. ويأتي خيرها من الجانب الأشأم. قيل:
إن سمع الناس هذا تركوها. قال: إذا لا يعدمها الأشقياء الفجرة (3).
والصادقي (عليه السلام): إنها كثيرة المصائب (4).
الخصال: في رواية الأربعمائة: اطلبوا الخير في أخفاف الإبل، وأعناقها صادرة وواردة (5).
أسامي آبال النبي (صلى الله عليه وآله) وما يتعلق بها (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله) حين نزل المدينة وطلبوا منه النزول عليهم قال: خلوا سبيلها فإنها مأمورة - يعني ناقته - (7).
الكافي: عن الجعفري، سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها ويجعل الله الشفاء في ألبانها (8).
طب الأئمة: كان بمفضل بن عمر ربو شديد يعني ضيق النفس فشكى إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال له: إشرب أبوال اللقاح (اللقاح: الإبل الحلوب) فشرب وبرأ (9).