مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٤٢١
منافق يقول كل مرة: حرق الكاذب (يعني النبي). فقام المنافق ليلة ليصلح السراج فوقعت النار في سبابته فلم يقدر على إطفائها حتى أخذت كفه ثم مرفقه ثم عضده حتى احترق كله (1). توفي بلال سنة 20. وقبره بدمشق مزار معروف.
بله: في أن الأبله ممن يحتج الله تعالى عليه يوم القيامة (2).
أحوالهم في البرزخ (3).
عد الباقر (عليه السلام) إياهم من المستضعفين (4).
معاني الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله) قال: دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله. قال:
قلت: ما الأبله؟ فقال: العاقل في الخير، الغافل عن الشر، الذي يصوم في كل شهر ثلاثة أيام (5).
/ بلا.
ورجال الكشي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال لزرارة: عليك بالبلهاء (6).
في المجمع: وفي الحديث: عليك بالبلهاء، قلت: وما البلهاء؟ قال: ذوات الخدور العفائف. انتهى.
النبوي (صلى الله عليه وآله): أكثر أهل الجنة البله (7).
بلا: تفسير قوله تعالى: * (إنما يبلوكم الله به) * يعني بعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) (8).

(1) ط كمباني ج 6 / 313، وجديد ج 18 / 68.
(2) ط كمباني ج 3 / 80 و 81، وجديد ج 5 / 289 و 290.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 19، و ج 3 / 173 و 174، وجديد ج 6 / 286 و 290، و ج 72 / 158.
(4) جديد ج 72 / 158.
(5) ط كمباني ج 20 / 127، و ج 15 كتاب الأخلاق ص 26، وجديد ج 97 / 98، و ج 70 / 9.
(6) ط كمباني ج 23 / 90، وجديد ج 103 / 379.
(7) ط كمباني ج 3 / 37، وجديد ج 5 / 128.
(8) ط كمباني ج 9 / 98 و 111 و 116، وجديد ج 36 / 81 و 149 و 170، والبرهان، سورة النحل ص 581.
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»
الفهرست