سابقة هذه الآية، لأنه سبقهم إلى الإسلام، فسماه الله في تسع وثمانين موضعا أمير المؤمنين وسيد المخاطبين إلى يوم الدين (1).
وقد تظافرت الروايات من طرق الخاصة والعامة أنه ما ورد * (يا أيها الذين آمنوا) * إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها (2) وبيان رواتها من طرق العامة (3).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر) * - الآيات (4).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (وان من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) * وأن المراد إذا رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) آمن به الناس كلهم، أو المراد أنه ليس من أهل الكتاب إلا ليؤمن بعيسى قبل موته فينزل عيسى قبل القيامة من السماء فيؤمن به أهل الكتاب (5).
أو المراد أنه ما من رجل من ولد فاطمة يموت حتى يقر للإمام بإمامته (6).
قال تعالى في الحجرات: * (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) *. ما يتعلق بهذه الآية (7).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين) *:
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال: صدقهم فإن الله يقول: