خبر الثعبان الذي دخل المسجد وانتهى إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو على المنبر، فسلم عليه وكان من الجن وأبوه خليفته على الجن، فأقامه أمير المؤمنين (عليه السلام) خليفة على الجن مقام أبيه (1).
ورواه العامة أيضا، كما في الإحقاق (2).
خبر الملك الذي صور بصورة الثعبان، وكان يحفظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويروحه بطاقة ريحان حين نام في جبل حراء (3).
يأتي في " شطن ": تمثل الشيطان بصورة ثعبان وأخذه إبهام السجاد (عليه السلام) في حال الصلاة.
خبر الثعبانين اللذين رآهما أبو جهل مع النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
ونظيره ما رآه أبو طالب (5).
باب الثاء. ثقف / ثعلب: مجئ ثعلب إلى مولانا السجاد (عليه السلام) وإعطاء الإمام إياه عرقا ليأكله (6).
في توحيد المفضل قال الصادق (عليه السلام): والثعلب إذا أعوزه الطعم تماوت ونفخ بطنه حتى يحسبه الطير ميتا، فإذا وقعت عليه لتنهشه وثب عليها فأخذها، فمن أعان الثعلب العديم النطق والروية بهذه الحيلة إلا من توكل بتوجيه الرزق له من هذا وشبهه؟ فإنه لما كان الثعلب يضعف عن كثير مما يقوى عليه السباع من مساورة الصيد أعين بالدهاء والفطنة والاحتيال لمعاشه (7).