قيل: كان الأوس والخزرج أخوين لأبوين فوقع بين أولادهما العداوة وتطاولت الحروب مائة وعشرين سنة حتى أطفأها الله بالإسلام وألف بينهم برسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
إفتخار رجلين منهما وذكرهما أفاضلهما (2).
جملة من قضاياهما قبل الإسلام وكيفية إسلامهما (3).
باب فيه الآس (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: حياني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالورد بكلتا يديه، فلما أدنيته إلى أنفي قال: أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس (5).
أمالي الطوسي: عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام)، عن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): جاءني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض: إني افترضت محبة علي على خلقي، فبلغهم ذلك عني (6).
ورقة أخرى منه مكتوب فيه قبل الخلق: يا شيعة آل محمد قد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني، ومن أتاني منكم بولاية محمد وآله أسكنته جنتي برحمتي (7).
أوف: منافع الآفات ومصالحها في توحيد المفضل وملخصها: أن هذه الآفات الحادثة في بعض الأزمان كمثل الوباء واليرقان والبرد والجراد وما أشبه