والخليط الصالح. ويأتي في " صحب " و " صدق " ما يتعلق به.
يونس بن متى: تفسير العياشي: عن الباقر (عليه السلام) في حديث ملخصه أنه بعثه الله إلى قومه وهو ابن ثلاثين سنة، وكان رجلا يعتريه الحدة، وكان قليل الصبر على قومه والمداراة لهم، أقام فيهم يدعوهم إلى الإيمان بالله والتصديق به واتباعه ثلاثا وثلاثين سنة، فلم يؤمن به إلا رجلان: روبيل وتنوخا، وكان روبيل من أهل بيت العلم والنبوة والحكمة، وكان قديم الصحبة ليونس قبل بعثه، وكان تنوخا رجلا مستضعفا عابدا زاهدا وليس له علم ولا حكم - إلى آخره (1).
في أنه توقف في ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) فلقى من الحوت ما لقى (2). ويأتي في " ولى " ما يتعلق به. وتقدم في " ألس ": بعض أحواله.
وقال الشيخ في المصباح: في اليوم التاسع من المحرم أخرجه الله من بطن الحوت (3).
باب قصص يونس وأبيه متى (4). ويأتي في " متى ": مدح أبيه وأنه قرين داود في الجنة.
أنش: أنوش بن شيث بن آدم وصي أبيه وانتقل النور إليه وعمره تسع مائة وستين سنة. وتوفي لثلاث خلون من تشرين الأول. جملة من أحواله (5). وأم نوح كانت من أولاده (6).
قصة أنوش النصراني ومحبته ومعرفته من الإنجيل لمولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) ومجيئ الإمام إلى داره وما رأى من المعجزات واهتدائه ببركته ولزومه خدمته في الحلية (7).