الحسني (عليه السلام) في خطبته: إن عليا باب من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا (1).
الأخبار الدالة على أن الإمام باب الله الذي لا يؤتى إلا منه، فمن أراد الله تعالى فليأت الباب، وهي متواترة نذكر بعض مواضعها (2). إلى غير ذلك تركناها لتواترها ووضوحها.
الروايات النبوية: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " متفق عليها بين الفريقين.
النبوي المعروف: يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، فمن أتى المدينة من الباب وصل، يا علي أنت بابي الذي أوتى منه، وأنا باب الله، فمن أتاني من سواك لم يصل، ومن أتى سواي لم يصل (3).
باب أنه مدينة العلم والحكمة (4).
وهذا الحديث متواتر بين العامة والخاصة، كما قاله في الوسائل (5). وهذه الروايات من طرق العامة (6).
بواب أمير المؤمنين (عليه السلام) سلمان بن سلمان (7).
باب الحسن المجتبى (عليه السلام) قيس بن ورقاء المعروف بسفينة، ورشيد الهجري، ويقال: وميثم التمار (8).