فسألوا عن حالهم، فقال: إن الأول هو الأصغر وله امرأة سوء تؤذيه، والثاني له امرأة تؤذيه وتسره، وأما أنا فزوجتي تسرني ولا تؤذيني، وأما أنتم فاذهبوا واستخرجوا عظامه وحرقوها ثم جيئوا، فذهبوا فلما هما بذلك جاء الأصغر فمنعهما وقال: ادع لكما حقي، فانصرفوا فحكم القاضي أن المال للأصغر (1).
ثلاث خصال التي أعطاها الله تعالى هذه الأمة ولم يعطها في الأمم السابقة إلا الأنبياء: نفي الحرج يعني الضيق، واستجابة الدعاء، والشهادة (2).
الحرمات الثلاثة يأتي في " حرم ".
الثلاثة الذين يشكون في القيامة: المصحف والمسجد والعترة (3).
تفسير العياشي: عن الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من جحد إماما من الله، أو ادعى إماما من غير الله، أو زعم أن لفلان وفلان في الإسلام (في الجنة - خ ل) نصيبا (4).
في كتاب جعفر بن محمد بن شريح قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاثة لا يقبل الله لهم عملا ولا ينظر إليهم ولا تفتح لهم أبواب السماء: رجل ادعى إمامة من الله وليس بإمام، أو رجل كذب إماما من الله، أو رجل زعم أن لفلان وفلان سهما في الإسلام.
تفسير العياشي: النبوي الصادقي (عليه السلام): ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المرخي ذيله من العظمة، والمزكي سلعته بالكذب، و رجل استقبلك بود صدره فيواري وقلبه ممتلي غشا (5).