لذلك أيضا ما في البحار (1).
وفي دعوات المتسغفري عن أبي ذر أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إذا آذاك البرغوث فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات: * (وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدينا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون) * ثم يقول: إن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وأذاكم عنا، ثم ترشه حول فراشك فإنك تبيت آمنا من شرها (2).
برق: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، معاني الأخبار: عن الرضا (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا) * قال: خوف للمسافر وطمع للمقيم (3).
كلمات المفسرين فيه (4).
/ برق.
باب السحاب والمطر والبروق (5).
تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) في حديث قلت: فما البرق؟
قال لي: تلك مخاريق الملائكة تضرب السحاب فتسوقه إلى الموضع الذي قضى الله فيه المطر (6).
أمالي الصدوق، الكافي: عن الصادق (عليه السلام): ما برقت قط في ظلمة ليل ولا ضوء نهار إلا وهي ماطرة. بيان: يعني أن البرق يلزمه المطر وإن لم يمطر في كل موضع يلوح منه البرق (7).