وفي المدثر: * (ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا) * - الآية، وقال: * (هم درجات عند الله) * إلى غير ذلك من الآيات. وقد جمع جملة منها في باب درجات الإيمان وحقائقه (1).
باب السكينة وروح الإيمان وزيادته ونقصانه (2).
الكافي: عن أبي عمرو الزبيري قال: قلت للصادق (عليه السلام): إن للإيمان درجات ومنازل يتفاضل المؤمنون فيها عند الله؟ قال: نعم، قلت: صفه لي رحمك الله حتى أفهمه - ثم شرع في توضيحه وتوصيفه، وذكر عدة من الآيات الدالة على ذلك (3).
تفصيل آخر منه (عليه السلام) له (4).
كتاب زيد الزراد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): نخشى ألا نكون مؤمنين قال:
ولم ذاك؟ فقلت: وذلك إنا لا نجد فينا من يكون أخوه آثر من درهمه وديناره ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين (عليه السلام). قال: كلا إنكم مؤمنون ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج القائم فعندها يجمع الله أحلامكم فتكونوا مؤمنين كاملين - الخ (5).
روضة الواعظين: عن الصادق (عليه السلام): الإيمان عشر درجات، فالمقداد في الثامنة، وأبو ذر في التاسعة، وسلمان في العاشرة (6).
وفي باب أن المؤمن صنفان روايات في ذلك (7).