باب إراءته ملكوت السماوات والأرض وسؤاله إحياء الموتى والكلمات التي سأل ربه وما أوحى إليه وصدر عنه من الحكم (1).
دعاؤه على الزناة حين أراه الله ملكوت السماوات والأرض (2).
في أنه لما رأى نور النبي (صلى الله عليه وآله) وخلفائه المعصومين (عليهم السلام) حول العرش وأنوار شيعتهم قال: اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخبر الله في كتابه * (وان من شيعته لإبراهيم) * (3). ويأتي في " شيع " ما يتعلق بذلك.
إجابة دعائه في قوله: * (رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) * (4).
الخصال: عن المفضل قال: سألت الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) * ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، وهو أنه قال: " يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي " فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم، فقلت له:
يا بن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله: * (فأتمهن) *؟ قال: يعني فأتمهن إلى القائم (عليه السلام) اثني عشر إماما، تسعة من ولد الحسين (عليه السلام) - الخبر (5). ويأتي في " كلم ": بيان كلمات آدم وإبراهيم والإشارة إلى سائر مواضعه.
ولهذه الكلمات وجها آخر: منها اليقين، ومنها المعرفة، ومنها الشجاعة، ثم الحلم، والسخاء، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتوكل، والانتماء إلى الصالحين، والصبر وغير ذلك (6).
ذكر صحف إبراهيم وأنها عشرين، كانت أمثالا كلها (7). نزلت في أول ليلة من