باب الباذنجان (1).
في (2) ثمانية أخبار في مدحه. ملخصها أنه عند جذاذ النخل لا داء فيه. وعند إدراك الرطب ونضج العنب يذهب ضرره. وفي روايتين: أنه جيد للمرة السوداء، وأنه يذهب الداء ولا داء له، وأنه حار في وقت الحرارة، وبارد في وقت البرودة، معتدل في الأوقات كلها، جيد على كل حال. وغير ذلك.
في (3) أنه قال الرضا (عليه السلام): حار في وقت البرد، وبارد في وقت الحر، معتدل في الأوقات كلها، جيد في كل حال.
وقال (صلى الله عليه وآله): إنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل. وقال: إنها شجرة رأيتها في جنة المأوى، شهدت لله بالحق ولي بالنبوة ولعلي بالولاية، فمن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء.
قال الصادق (عليه السلام): كلوا الباذنجان فإنه شفاء من كل داء. وقال: أكثروا من الباذنجان عند جذاذ النخل، فإنه شفاء من كل داء، يزيد في بهاء الوجه، ويبين العروق، ويزيد في ماء الصلب. وكان بين يدي السجاد (عليه السلام) باذنجان مقلو بالزيت، وعينيه رمدة، وهو يأكل منه، فقيل له في ذلك، فقال: اسكت إن أبي حدثني عن جدي قال: الباذنجان من شحمة الأرض، وهو طيب في كل شئ يقع فيه (4). وكلام العلامة المجلسي في شرح هذه الأخبار (5). ويأتي في " برص ": أنه يدفع البرص.
. برأ / برأ: ما يتعلق بقوله تعالى: * (براءة من الله ورسوله) * - الآية (6).
باب نزول سورة براءة وقراءة أمير المؤمنين (عليه السلام) على أهل مكة ورد أبي بكر (7).