في مواعظ الصادق (عليه السلام): واعلم أن بلاياه محشوة بكراماته الأبدية، ومحنه مورثة رضاه وقربه ولو بعد حين، فيالها من مغنم لمن علم ووفق لذلك (1). وفي " برص " و " صيب " و " حزن " ما يتعلق بذلك.
الإرشاد: عن مولانا الباقر (عليه السلام) قال: بلية الناس علينا عظيمة إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا - الخ (2).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: المؤمن لو أصبح مقطعا أعضاؤه كان ذلك خيرا له (3).
الكاظمي (عليه السلام): المؤمن مثل كفي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه (4).
الباقري (عليه السلام): إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية، ويحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض (5). وفي " تحف " و " أمن " ما يتعلق بذلك.
/ بنج.
خبر ورود عبد الله بن يحيى على أمير المؤمنين (عليه السلام) وسقوطه عن الكرسي بترك البسملة، وتحميده (عليه السلام) لتمحيص ذنوب الشيعة بالمحن (6).
ابتلاء الشيعة في زمن الغيبة (7).
العلوي (عليه السلام): إلى السبعين بلاء (8).