النبوي (صلى الله عليه وآله): وما شئ أبغض إلى الله عز وجل من البخل وسوء الخلق - الخ (1).
تفسير قوله تعالى: * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * (2).
سئل الحسن المجتبى (عليه السلام) عن البخل، فقال: هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا (3).
تفسير الشح بذلك في البحار (4).
تحف العقول: من مواعظ الباقر (عليه السلام): ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضى الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله (5).
قال الفضيل بن عياض: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أتدري من الشحيح؟ قلت:
هو البخيل، فقال: الشح أشد من البخل إن البخيل يبخل بما في يده والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلا تمنى أن يكون له بالحل والحرام، لا يشبع ولا ينتفع بما رزقه الله، وقال: إن البخيل من كسب مالا من غير حله وأنفقه في غير حقه (6).
معاني الأخبار: عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس البخيل من يؤدي أو الذي يؤدي الزكاة المفروضة من ماله ويعطي النائبة في قومه، وإنما البخيل حق البخيل الذي يمنع الزكاة المفروضة في ماله، ويمنع النائبة في قومه وهو فيما سوى ذلك يبذر (7).
معاني الأخبار: عن الكاظم (عليه السلام) قال: البخيل من بخل بما افترض الله عليه (8).