قال ابن أثير في لغة " فلت " حديث عمر: " أن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها ": أراد بالفلتة الفجأة، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله من ذلك ووقى. والفلتة كل شئ فعل من غير روية وإنما بودر بها خوف انتشار الأمر. انتهى. وتقدم جهله بالأب في الآية في " ابب ". ويأتي في " فلت " ما يتعلق به.
باب ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت (1).
نقل إبليس لأمير المؤمنين (عليه السلام) استدعائه من الله تعالى يوم هبط لخطيئته أن يريه الله تعالى من هو أشقى منه، فأراه مالك في الطبقة السابعة الرجلين وفي أعناقهما سلاسل النيران (2).
وصف الصادق (عليه السلام) إياهما بقوله: كانا إمامين قاسطين عادلين - الخ (3).
مخالفتهما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بقتل رجل متعبد لو قتل لم يقع بين أمته اختلاف (4).
وهذا منقول من تفاسير العامة. وفي الغدير (5).
مثالب الثلاثة (6). تفصيل مطاعن أبي بكر من كتبهم (7).
إراءة أمير المؤمنين (عليه السلام) الحارث الأعور إياهما على ترعة من النار، واستغفارهما عنه وقوله: لا غفر الله لهما (8).
إراءة الحسين (عليه السلام) إياه للأصبغ ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يخاطبه ويعاتبه ويقع فيه (9).