قال الشهيد: روي أن النبي وعليا والحسنين وزين العابدين والباقر والصادق والكاظم صلوات الله عليهم كانوا يحبون التمر، وأن شيعتهم تحبه، وأن البرني يشبع ويهنئ ويمرئ ويذهب بالعياء، ومع كل تمرة حسنة، وهو الدواء ولا داء له، ويكره تقشير التمر (1).
قال (صلى الله عليه وآله): إذا ولدت امرأة فليكن أول ما تأكل الرطب الحلو أو التمر، فإنه لو كان شئ أفضل منه أطعمه الله تعالى مريم حين ولدت عيسى. وقال: إذا جاء الرطب فهنئوني، وإذا ذهب فعزوني. وقال: خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم. وقال: أكرموا عمتيكم: النخلة، والزبيب. وقال: كل التمر على الريق، فإنه يقتل الدود. إلى غير ذلك (2).
في النبوي (صلى الله عليه وآله): التمر البرني يقوي الظهر ويزيد في المجامعة. ونحوه غيره (3).
مدح التمر للنفساء (4).
في أنه بلغت أنواع تمور المدينة مائة وبضعا وثلاثين نوعا من الصيحاني (5).
/ توب...
تمم: تميم الداري: هو أحد من سمع من هواتف الجن نبوة محمد (صلى الله عليه وآله) وقصته (6).
تنبك: لغز في التنباكو (7).