وقضيته الأخرى مع الأسد وقوله له: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) آمنني منك، فانصرف عنه (1).
مجئ الأسد لزيارة جسد الحسين (عليه السلام) (2).
انقلاب المفتاح بالأسد بإرادة الصادق (عليه السلام) (3).
خبر الأسد الذي ركب عليه الصادق (عليه السلام) مع المفضل عن الكوفة بعد نصف الليل وأصبحا في المدينة (4). وفيه: بعثه أسدا إلى أخذ الكيس الذي كان مع المفضل وفيه مال.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، أمالي الصدوق: الخبر الذي فيه إشارة أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) في مجلس هارون الرشيد إلى أسد مصور على بعض الستور، فقال له: يا أسد الله خذ عدو الله، فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع، فافترست المعزم الذي أراد إبطال أمر الكاظم (عليه السلام) بأمر الرشيد وخر هارون وندمائه مغشيا عليهم، فلما أفاقوا. قال هارون لأبي الحسن (عليه السلام): أسألك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل، فقال: إن كان عصا موسى ردت ما ابتلعته فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل (5).
ونظيره إشارة الرضا (عليه السلام) إلى أسدين مصورين على مسند المأمون، فقال:
دونكما الفاجر فافترسا حاجبه (6). ونعم ما قال الشاعر:
بخلاقي ورزاقي وقهاري * بحول وقوة باري بهر كاري تواناشد وقريب منه صدر من الإمام الهادي (عليه السلام) في مجلس المتوكل (7).