وأربعين سنة من ملكه بعث الله العزير نبيا إلى أهل القرى التي أمات الله أهلها، ثم بعثهم له، وكانوا من قرى شتى فهربوا فرقا من الموت، فنزلوا في جوار عزير وكانوا مؤمنين، وكان عزير يختلف إليهم ويسمع كلامهم وإيمانهم وأحبهم على ذلك وآخاهم عليه، فغاب عنهم يوما واحدا، ثم أتاهم فوجدهم موتى صرعى فحزن عليهم وقال: * (انى يحيي هذه الله بعد موتها) * تعجبا منه حيث أصابهم وقد ماتوا أجمعين في يوم واحد، فأماته الله عند ذلك مائة عام وهي مائة سنة، ثم بعثه الله وإياهم، وكانوا مائة ألف مقاتل، ثم قتلهم الله أجمعين لم يفلت منهم واحد على يدي بخت نصر، ثم ملك مهرويه بن بخت نصر إلى آخر ما سيأتي في " خدد " (1).
وفي رواية أنه سمي به لأنه رضع بلبن كلبة، وكان اسم الكلب بخت، واسم صاحبه نصر، وكان مجوسيا أغلف، أغار على بيت المقدس ودخله في ستمائة ألف علم (2).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: ملك الأرض كلها أربعة: مؤمنان وكافران، فأما المؤمنان فسليمان بن داود وذو القرنين، والكافران نمرود وبخت نصر (3).
/ بخس.
باب فيه قصص بخت نصر (4).
وبعض قضاياه (5).
بختج: بختج هو العصير المطبوخ الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه وهو حلال (6).
بخر: المحاسن: قال الراوي كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام): أن بعض