برصيصا: اسم عابد من بني إسرائيل، عبد الله زمانا حتى كان يؤتى بالمجانين يداويهم ويعوذهم فيبرؤون على يده، فأتي بامرأة ذات شرف مجنونة وكانت عنده فلم يزل به الشيطان يزين له حتى وقع عليها فحملت، فلما استبان قتلها ودفنها، فبلغ ذلك ملكهم، فسار الملك والناس فاستنزلوه فأقر لهم، فأمر به فصلب، فتمثل له الشيطان وقال: أطعني واسجد لي حتى أخلصك. قال: كيف أسجد؟ قال: أكتفي بالإيماء. فأومأ فكفر. كذا عن ابن عباس في تفسير قوله * (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر) * (1).
سام أبرص (بتشديد الميم): هو من كبار الوزغ، ولغيرها أبو برص. وذكر في التحفة وحياة الحيوان له خواص. منها: أن ملاقاة دمه بالبدن يورث البرص، وإذا شق ووضع على لسعة العقرب نفعها، وهو لا يدخل بيتا فيه رائحة الزعفران وغير ذلك.
برطش: النهاية: كان عمر في الجاهلية مبرطشا، وهو الساعي بين البائع والمشتري شبه الدلال.
برغث: باب الذباب والبق والبرغوث (2).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): لا بأس بقتل البرغوث والقملة والبقة في الحرم.
ومنه بسند كالصحيح عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن المحرم يقتل البقة والبرغوث إذا أذياه؟ قال: نعم.
باب السرائر: نقلا من كتاب البزنطي عن جميل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المحرم - وساقه مثله (3). ويأتي في " بول ": العفو عن دماء البق والبراغيث. ويشهد