تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): معاشر الناس أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا، هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبوهما. فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لينفعكم حبهما. قالوا: وكيف ينفعنا حبهما؟ قال: إنهما يأتيان يوم القيامة عليا (عليه السلام) بخلق عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهما فيقولان: يا أخا رسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله وبحبك، فيكتب لهم علي (عليه السلام) جوازا على الصراط (1).
ما يفيد مدحه في الجعفريات (2) وهو ما عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن أسامة ابن زيد أصابه شج في جبهته وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمص الدم ثم يمجه. توفي سنة 54.
حديثه في الولاية (3).
أولاده: الحسن وعبد الله ومحمد وزيد، ذكرناهم في الرجال.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) حديث ضمان السجاد (عليه السلام) دين ابنه محمد قبل موته (4).
قضاء الحسين (عليه السلام) دين أسامة وهو ستون ألف درهم (5).
/ أسا.
قضاء ابنه السجاد (عليه السلام) دين ابن أسامة خمسة عشر ألف دينار (6).
أسامة بن حفص كان قيما لأبي الحسن موسى الكاظم (عليه السلام).
أسا: قال تعالى: * (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) *.