قال: البينات هم الأئمة (عليهم السلام) (1). وفي رواية كميل عن أمير المؤمنين (عليه السلام): نحن حجج الله وبيناته. وعن الصادق (عليه السلام): نحن الآيات ونحن البينات - الخبر.
تفسير علي بن إبراهيم: قوله تعالى في سورة البينة * (حتى تأتيهم البينة) * في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: البينة محمد (صلى الله عليه وآله) - الخبر (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآيات قال: قوله * (رسول من الله) * يعني محمدا * (يتلو صحفا مطهرة) * يعني يدل على أولي الأمر من بعده وهم الأئمة وهم الصحف المطهرة - الخبر (3).
أقول: على هذا التفسير يكون قوله تعالى: * (رسول) * بدل من قوله: * (البينة) *.
سائر تفسير هذه الآيات وبقية الآيات من هذه السورة (4).
قوله تعالى: * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) *. ففي الروايات * (من كان على بينة) * رسول الله و * (الشاهد) * أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
ويدل على ذلك روايات كثيرة من طريق الخاصة والعامة مذكورة في البحار (6).
الإحتجاج: النبوي (صلى الله عليه وآله): البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه (7).
ونحوه في مكاتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أهل مصر (8).
النبوي (صلى الله عليه وآله): وإن من البيان سحرا (9).