ما يتعلق به من الروايات (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إنه إذا أطيع فقد عبد (2).
شبهات إبليس اللعين التي أبدأها للملائكة في الروضات (3).
في الخطبة القاصعة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اتخذهم إبليس مطايا ضلال، وجندا بهم يصول على الناس، وتراجمة ينطق على ألسنتهم استراقا لعقولكم، ودخولا في عيونكم، ونفثا في أسماعكم فجعلكم مرمى نبله، وموطئ قدمه، ومأخذ يده (4).
أقول: يأتي في " شطن ": تأويل الشيطان في باطن القرآن بالثاني، وعلى هذا يمكن تأويل إبليس في باطن القرآن به أيضا، ويشهد على ذلك ما في مقدمة تفسير البرهان عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أخرجه مع جمع فيهم حذيفة بن اليمان إلى الجبانة - إلى أن قال:
فقال علي أمير المؤمنين (عليه السلام): يا ملائكة ربي إئتوني الساعة بإبليس الأبالسة وفرعون الفراعنة - إلى أن قال: - فلما جروه بين يديه قام وقال: وا ويلاه من ظلم آل محمد، وا ويلاه من اجترائي عليهم ثم قال: يا سيدي ارحمني فإني لا أحتمل هذا العذاب.
/ بلغ.
وفقال (عليه السلام): لا رحمك الله ولا غفر لك أيها الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان. ثم التفت إلينا فقال: سلوه حتى يخبركم من هو، فقلنا له: من أنت؟ فقال:
أنا إبليس الأبالسة وفرعون هذه الأمة. أنا الذي جحدت سيدي ومولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) - الخبر. وذكره في البحار (5). ويأتي في " خمس ": الخمسة الذين ليس لإبليس عليهم حيلة.