بكم: بكم يبكم من باب تعب: خرس فهو أبكم، جمع: بكم، ومن باب شرف: سكت تعمدا.
قوله تعالى: * (صم بكم عمي فهم لا يرجعون) * هم أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام) وجاحدوا حقه، كما في الروايات (1). وما يتعلق بالأبكم (2).
بكى: الروايات الدالة على فضل البكاء من خشية الله تعالى كثيرة لا تحصى نتبرك بذكر بعضها:
باب فضل البكاء وذم جمود العين (3).
وأمالي الصدوق: في مناجاة موسى قال: إلهي فما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسى أقي وجهه من حر النار وأومنه يوم الفزع الأكبر - الخ (4).
في حديث المناهي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا ومن ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة قطرت من دموعه قصر في الجنة مكللا بالدر والجوهر. فيه ما لا عين رأت ولا اذن سمعت - الخبر (5).
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله): فضل كثرة البكاء من خشية الله وأنه يبنى له بكل دمعة ألف بيت في الجنة (6). إلى غير ذلك من الروايات المذكورة في البحار (7). ويأتي في " عين ": مدح العين الباكية، وفي " شقا ": أن جمود العين من الشقاء، وفي " ثلث " و " ربع " و " سبع ": مدحه.
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: من استطاع أن يبكي فليبك ومن لم يستطع