فقال: ما هو؟ فذهبت أصفه، فقال: أليس اليحامير؟ قلت: بلى، قال: أليس تأكلونه بالخل والخردل والأبزار؟ قلت: بلى، قال: لا بأس به.
في القاموس: الآمص والآميص: طعام يتخذ من لحم عجل بجلده أو مرق السكباج المبرد المصفى من الدهن (1).
في المجمع: في الفقيه لا بأس بأكل الآمص، ثم ذكر كلام القاموس.
آموص: آموص: هو من أنبياء بني إسرائيل، كما في الناسخ. وظهوره في سنة 4585 من الهبوط.
أمع: السرائر: من كتاب المشيخة لابن محبوب، عن الفضل، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قال لي: أبلغ خيرا وقل خيرا، ولا تكونن إمعة " مكسورة الألف مشددة الميم المفتوحة والعين الغير المعجمة ". قال: وما الإمعة؟ قال: لا تقولن: أنا مع الناس، وأنا كواحد من الناس، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أيها الناس إنما هما نجدان: نجد خير، ونجد شر، فما بال نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير (2).
/ أمل.
أقول: إمعة أصله أنا معه فكسرت الهمزة وأسكنت النون وأدغمت في الميم يعني أنا مع غيري تابع له ولا رأي لي.
أمل: ذم من أمل غير الله تعالى وأن الله يقطع أمله.
كتاب العتيق الغروي: نوف البكالي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث أن الله يقول: وعزتي وجلالي لأقطعن أمل كل من يؤمل غيري باليأس، ولأكسونه ثوب المذلة في الناس، ولأبعدنه من قربي، ولأقطعنه عن وصلي، ولأخملن ذكره حين يرعى غيري، أيؤمل ويله لشدائده غيري، وكشف الشدائد بيدي، ويرجو سواي