شركته في قتل زكريا (1).
ما جرى بينه وبين عيسى (2).
باب ما جرى بين عيسى وإبليس (3). ويأتي في " بيض " ما يتعلق بذلك.
حجبه من السماوات (4).
تصور إبليس لسلمى في صورة شيخ كبير وقوله لها: إن هاشم بن عبد مناف رجل ملول للنساء كثير الطلاق جبان، لئلا ترغب في هاشم حين جاء خاطبا لها (5).
بكاؤه حين جرى ذكر مهرها وإشارته إلى أبيها بطلب الزيادة مكررا إلى أن صاح أبوها: اخرج يا شيخ السوء (6).
روى (7) في الصحيح عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن بنانا والسري وبزيعا ترايا لهم الشيطان في أحسن صورة - الخ. وتقدم في " بزع ".
إخباره أمير المؤمنين (عليه السلام) بأن الله تعالى أراني من هو أشقى مني (8). وتقدم في " اثم " ما يتعلق بذلك. وفي " برص ": ما فعل ببرصيصا العابد.
وفي غزوة حنين لما قصد شيبة بن عثمان رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يمينه ويساره وخلفه ولم يتمكن منه، قال: يا شيب يا شيب ادن مني اللهم اذهب عنه الشيطان.
قال شيبة: فنظرت إليه ولهو أحب إلي من سمعي وبصري - الخ (9).
أقول: يستفاد منه شدة سلطنته على ابن آدم.