في نزول قوله تعالى: * (أفمن كان مؤمنا (يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)) كمن كان فاسقا) * يعني الوليد بن عقبة. الروايات في ذلك كثيرة من طرق الخاصة والعامة (1).
حديث عمر بن الخطاب عن النبي (صلى الله عليه وآله): إن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعا في كفة، ثم وضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي بن أبي طالب (2).
تفسير قوله تعالى: * (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر) * وأن المراد بمن آمن أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
في أن المؤمنين بالنسبة إلى غيرهم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود في الليل الغابر (4).
باب قلة عدد المؤمنين (5).
الخصال: عن الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن المؤمن لا تكون سجيته الكذب، ولا البخل، ولا الفجور، ولكن ربما ألم بشئ من هذا لا يدوم عليه. فقيل له: أفيزني؟ قال: نعم، هو مفتن تواب، ولكن لا يولد له من تلك النطفة (6). ألم بمعنى قارب.
إعلام الدين: عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) قال: للمؤمن على الله تعالى عشرون خصلة يفي له بها: له على الله تعالى أن لا يفتنه ولا يضله - الخبر (7).
ما يتعلق بأحوال المؤمن في صلب الكافر (8).