الله يقول الله: * (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) * (1).
باب أنهم حزب الله وبقيته وكعبته وقبلته (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في حديث ولادة الرضا (عليه السلام) قال الكاظم (عليه السلام) لنجمة أم الرضا: خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه (3).
وفي رواية الباقر والصادق (عليهما السلام) أنه يقال في زيارة الحجة بن الحسن العسكري (عليه السلام): السلام عليك يا بقية الله في أرضه (4). وفي " أمر " ما يتعلق بذلك.
/ بكر.
طب الأئمة: عن الصادق، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء، وليباكر الغذاء، وليقل مجامعة النساء (5). وفي رواية أخرى نحوه وزاد: ويجيد الحذاء (6). والحذاء بالكسر النعل. وقيل: هنا كناية عن الزوجة. والرداء بالكسر ما يلبس فوق الثياب. وفي بعض الروايات فسر خفة الرداء بقلة الدين (7).
أمالي الطوسي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: أيها الناس إنا خلقنا وإياكم للبقاء لا للفناء. ولكنكم من دار تنقلون، فتزودوا لما أنتم صائرون إليه وخالدون فيه والسلام (8).
الباقري (عليه السلام) في وصاياه: لا معصية كحب البقاء - الخ (9). ويأتي في " شقى ":
أنه من الشقاء.