أقول: ولجعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي كتاب في الرد على من زعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان على دين قومه قبل النبوة، كما قاله النجاشي.
ومن كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) في النهج في بعثه: أرسله على حين فترة من الرسل، وهفوة عن العمل، وغباوة من الأمم. بيان: الهفوة: الزلة. والغباوة: الجهل (1).
ومنها: أرسله على حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الأمم، وانتقاض من المبرم، فجاءهم بتصديق الذي بين يديه، والنور المقتدى به، ذلك القرآن - الخ (2).
ومنها: في بعثة الأنبياء: إلى أن بعث الله سبحانه محمدا لإنجاز عدته، وتمام نبوته، مأخوذا على النبيين ميثاقه، مشهورة سماته، كريما ميلاده، وأهل الأرض يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق متشتتة، بين مشبه لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشير إلى غيره، فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة - الخ (3).
ومنها: أيها الناس إن الله أرسل إليكم رسولا ليربح به عليكم، ويوقظ به غفلتكم - الخ (4).
باب بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى اليمن (5).
بعر: العلوي (عليه السلام): البعرة تدل على البعير، والروثة تدل على الحمير - الخ (6).
وفي حديث تزويج خديجة: فلما سمع البعير كلام البشير النذير برك على