والبغي فإنهما يعدلان عند الله الشرك (1).
ويأتي في " ثلث ": أن البغي من الذنوب التي تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة.
الكافي: عن الصادق، عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) في حديث قال: أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار، وإن أول من بغى على الله جل ذكره عناق بنت آدم، وأول قتيل قتله الله عناق، وكان مجلسها جريبا من الأرض في جريب، وكان لها عشرون إصبعا في كل إصبع ظفران مثل المنجلين، فسلط الله عز وجل عليها أسدا كالفيل وذئبا كالبعير ونسرا مثل البغل فقتلوها - الخبر (2).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ولو بغى جبل على جبل لهد الباغي (3).
نهج البلاغة: قال لابنه الحسن (عليه السلام): لا تدعون إلى مبارزة، وإن دعيت إليها فأجب فإن الداعي باغ والباغي مصروع (4).
/ بقر.
عد السجاد (عليه السلام) من الذنوب التي تغير النعم: البغي على الناس (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أسرع الشر عقابا البغي - الخبر (6). وقريب منه يأتي في " ربع ".
الصادقي (عليه السلام): من سل سيف البغي قتل به - الخبر (7).
الصادقي (عليه السلام): وإياكم أن يبغي بعضكم على بعض فإنها ليست من خصال الصالحين، فإنه من بغى صير الله بغيه على نفسه وصارت نصرة الله لمن بغي عليه، ومن نصره الله غلبه وأصاب الظفر من الله (8).