قيل: أول من اتخذ الآجر فرعون لبناء الصرح (1).
أجص: الأجاص (آلو) يطفي الحرارة ويسكن الصفراء، ويابسه يسكن الدم ويسل الداء (2). ونحو ذلك كلام الكاظم (عليه السلام) (3). ونحوه عن الرضا (عليه السلام)، كما في المكارم، وفي المستدرك (4).
طب الأئمة: سئل الصادق (عليه السلام) عن الأجاص، فقال: نافع للمرار، ويلين المفاصل، فلا تكثر منه فيعقبك رياحا في مفاصلك.
وعنه قال: الأجاص على الريق يسكن المرار إلا أنه يهيج الرياح.
وعنهم (عليهم السلام): عليكم بالأجاص العتيق، قد بقي نفعه، وذهب ضرره، وكلوه مقشرا، فإنه نافع لكل مرار وحرارة، ووهج يهيج منها. ونحوه في البحار (5).
باب الأجاص والمشمش (6).
/ أجم.
أجل: غيبة النعماني: عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (فقضى اجلا وأجل مسمى عنده) * قال: إنهما أجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف. قال له حمران: ما المحتوم؟ قال: الذي لا يكون غيره. قال: وما الموقوف؟ قال: هو الذي لله فيه المشية - الخبر (7).
تفسير العياشي: عن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله:
* (ثم قضى اجلا وأجل مسمى عنده) * قال: المسمى ما سمي لملك الموت في تلك الليلة، وهو الذي قال الله تعالى: * (إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا