أعطي أنا وتبخل أنت (1).
بخل المنصور الدوانيقي مشهور يضرب بشحه الأمثال. لقب بالدوانيقي لمحاسبة العمال والصناع على الدوانيق والحبات.
وكان ابن الزبير أحد بخلاء العالم وحديثه في ذلك مشهور قد أشار إليه السيد الشريف السيد علي خان في أنوار الربيع في التلميح بعد ذكر جود حاتم.
بدأ: تقدم في " أصل ": الأصل المروي مستفيضا: إبدأوا بما بدأ الله عز وجل به.
باب البداء والنسخ (2).
قال الله تعالى: * (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) *.
وقال: * (يزيد في الخلق ما يشاء) *.
وقال: * (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب) *.
التوحيد: عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: ما عبد الله بشئ مثل البداء (3).
التوحيد: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما عظم الله عز وجل بمثل البداء (4).
التوحيد: عن مالك الجهني قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لو يعلم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه (5).
التوحيد: عن هشام وحفص وغيرهما، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية * (يمحو الله) * - الآية قال: فقال: هل يمحو الله إلا ما كان؟ وهل يثبت إلا ما لم يكن؟ (6) ونحوه في البحار (7).
التوحيد: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما بعث الله عز وجل